أثبتت دراسة حديثة أن ممارسة الرياضة تقي من آلام الظهر والرقبة والأكتاف وأن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة لساعة واحدة على الأقل أسبوعياً يقل لديهم الشعور بالألم في هذه المناطق.
وأشارت الدراسة إلى ظهور أدلة جديدة تؤكد أن البدانة وعدم ممارسة التمارين الرياضية يزيد من حدة الإصابة بالآلام في هذه المناطق.
قام الفريق البحثي المسؤول عن الدراسة بتتبع حالة 30 ألف شخص بالغ، حيث دوّنوا في البداية كتلة أجسام المشاركين وعدد مرات ممارسة التمارين ثم قاموا بتتبع حالتهم خلال الأحد عشر عاماً التالية وفي إجمالي الدراسة تبين أن شخصاً من كل 10 أشخاص أصيب بآلام في أسفل الظهر و2 من كل 10يعانون آلام الرقبة أو الأكتاف.
كما أظهرت الدراسة أيضاً أن السيدات اللاتي كن يمارسن التمارين الرياضية لساعتين على الأقل في الأسبوع كانوا أقل عرضة للإصابة بآلام أسفل الظهر مقارنة بالسيدات غير النشيطات و أقل في الشعور بآلام الرقبة والأكتاف.
ومن النتائج المتوقعة التي أكدتها هذه الدراسة أن الوزن الزائد يؤثر أيضاً في الشعور بالآلام المبرحة فيما بعد فالنساء اللاتي يعانين من البدانة يكنّ أكثر عرضة للإصابة بآلام أسفل الظهر والرقبة والأكتاف بنسبة أكثر من مثيلاتهن من غير البدينات.
وفقاً لذلك فإن ممارسة التمارين الرياضية بدرجة معتدلة - لفترة ساعة فقط بالأسبوع - يمكن أن يعوض الأثر السلبي للبدانة و مخاطر الإصابة بالآلام في المستقبل، حيث تمثل آلام الرقبة والظهر أهمية للصحة العامة بسبب تأثيرها الملحوظ على نوعية حياة الشخص ومدى استمتاعه بها.
نصيحة: احرصي على ممارسة الرياضة بشكل دوري للحفاظ على لياقتك والوقاية من العديد من الأمراض.