- هل أغير نظامي الغذائي لأنني حامل؟
- هل أحتاج إلى كميات أكبر من الطعام لأنني حامل؟
- هل علي تناول أي نوع من أقراص الفيتامينات المكملة؟
- هل توجد أطعمة عليها ألا اتناولها أثناء الحمل؟
- هل يمكنني اتباع حمية غذائية؟
- ما هي الطريقة الصحية لاكتساب الوزن؟
- كم عدد الوجبات التي يجب أن أتناولها؟
- هل يمكنك تدليل نفسي والاستمتاع بالطعام والشراب في المناسبات؟
هل أغير نظامي الغذائي لأنني حامل؟
بما أنك تتهئين لمرحلة الأمومة، من الهام تناول الطعام الصحي. وسيؤمن لك الحصول على جميع العناصر الغذائية التي تحتاجينها أنت وطفلك الذي ينمو.
إذا كان نظامك الغذائي ضعيفاً، فستزداد أهمية التحول نحو الوجبات المغذية والمتوازنة. يجب أن تشمل وجباتك اليومية مجموعة متنوعة من الأطعمة من مجموعات الغذاء الرئيسية الأربع التالية:
- الفواكه والخضروات. يمكنك شراء الأنواع الطازجة أو المجمدة أو المعلبة أو المجففة أو العصائر. تناولي ما لا يقل عن خمس حصص يومياً.
- الأطعمة النشوية. وهي الخبز والمعكرونة والأرز والبطاطا. اختاري الأنواع المصنوعة من الحبوب الكاملة.
- الأطعمة الغنية بالبروتين. وهي اللحوم الخالية من الدهون والدجاج والسمك والبيض والبقوليات (مثل الفاصوليا والعدس). حاولي تناول ما لا يقل عن حصتين من السمك أسبوعياً، بما فيها الأسماك الزيتية.
- منتجات الألبان. وهي الحليب (اللبن) والجبن والزبادي أو اللبن الرائب، وتحتوي على الكالسيوم.
تعتبر منتجات الألبان، بالإضافة إلى أسماك البحر وملح البحر، من المصادر الجيدة لليود. تحتاجين إلى الكثير من اليود في نظامك الغذائي لمساعدة طفلك على النمو والتطور.
هل أحتاج إلى كميات أكبر من الطعام لأنني حامل؟
يصبح جسمك أكثر فعالية عندما تكونين حاملاً ويستفيد بشكل أفضل من الطاقة التي تحصلين عليها عبر الطعام. ما يعني أنك لن تحتاجي إلى مزيد من السعرات أو الوحدات الحرارية خلال الستة أشهر الأولى من الحمل. بعدها، ستكتفين فقط بحوالي 200 سعرة حرارية إضافية يومياً خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. إليك ما يعادل 200 سعرة حرارية:
- شريحة من الخبز الأسمر المحمص مع علبة صغيرة من الفول المطهو
- خبز عربي صغير محمّص مع ملعقتين كبيرتين من الحمص قليل الدسم
- شريحة من رغيف الشعير أو كعكة صغيرة بالفاكهة مع الزبدة أو طعام قابل للدهن
- خبز محمص محشو بشريحة واحدة من الجبن
الأفضل أن تدعي شهيتك تدلك على كمية الطعام التي تحتاجينها. قد تجدين أن شهيتك غير مستقرة وتتذبذب طوال فترة حملك:
- قد تضعف كثيراً شهيتك في الأسابيع القليلة الأولى فلا تشعرين برغبة في أكل الوجبات المناسبة، خاصة لو كنت تعانين من التقزز أو الغثيان.
- في منتصف رحلة الحمل، ربما تبقى شهيتك كما كانت عليه قبل الحمل أو تزداد قليلاً.
- بينما تتجهين صوب المرحلة الأخيرة، تتضاعف فرص زيادة الشهية. إذا كنت تعانين من حرقة فم المعدة أو الشعور بالامتلاء بعد الأكل، فعليك تجريب الوجبات الصغيرة والمتعددة التي قد تساعدك.
إن أفضل قاعدة تضعينها في بالك هي تناول الطعام عند الشعور بالجوع. تناولي غذاء متوازناً كل يوم وستكتسبين وزناً بمعدل معقول بينما ينمو طفلك ويكبر.
هل علي تناول أي نوع من أقراص الفيتامينات المكملة؟
في عالم مثالي خال من الغثيان الصباحي والإعراض عن الطعام، يغدو النظام الغذائي المتوازن خلاصة ما تتوقع الحوامل أنها تحتاجه. لكن في العالم الواقعي، قد تلبي أقراص الفيتامينات والمعادن المكملة للمرأة الحامل احتياجاتها الغذائية.
يوصى بأخذ نوعين من الفيتامينات المكملة التي تعتبر هامة أثناء الحمل:
400 مايكروغرام من حمض الفوليك على شكل أقراص يومياً خلال الأسابيع 12 الأولى من الحمل. 10 مايكروغرام من الفيتامين د يومياً طوال فترة حملك. في وقت لاحق من الحمل، قد تحتاجين إلى أخذ أقراص الحديد. تُقاس نسبة الحديد في جسمك طيلة فترة الحمل، وستنصحك طبيبتك بذلك وفقاً لاحتياجاتك الإضافية الفردية. يعتبر الكالسيوم هاماً أيضاً أثناء فترة الحمل، كما ستحتاجين الآن إلى مضاعفة ما تتناولينه من الكالسيوم كل يوم.
يمكنك أخذ مجموعة الفيتامينات الخاصة بالحمل التي تحتوي على حمض الفوليك، وفيتامين د، والحديد، والكالسيوم. ابحثي عن نوع يحتوي أيضاً على فيتامين سي، وفيتامين د، وفيتامين ب مثل ب6 وب12، والبوتاسيوم، والزنك، واليود، وفيتامين إي.
مع ذلك، تذكري أن الإكثار من الشيء قد يضر أحياناً: يمكن أن تكون أقراص الفيتامين أ، والتي قد تحتوي على الريتينول والشكل الحيواني من فيتامين أ، ضارة لك ولجنينك لو استهلكت بكميات كبيرة. أما الفيتامين أ الذي يحتوي على نوع كاروتين النباتي، فهو آمن في الحمل. تحمل الجرعات العالية من معظم الفيتامينات والمعادن إمكانية الضرر لك ولنمو طفلك.
تحدثي مع طبيبتك حول الأقراص المكملة الخاصة التي قد تحتاجين إليها إذا:
- كنت نباتية متشددة
- كنت مصابة بالسكري أو سكري الحمل
- كنت تعانين من تسمم الحمل
- كنت مصابة بفقر الدم أو الأنيميا
- سبق لك إنجاب طفل بوزن منخفض عند الولادة.
هل توجد أطعمة عليها ألا اتناولها أثناء الحمل؟
هناك أطعمة يمكن ألا تكون آمنة لطفلك، لذا عليك تجنبها خلال فترة الحمل:
- الجبنة البلدية البيضاء أو المتعفنة أو المعتقة أو والزرقاء أو الطرية العفنة المائلة إلى الزرقة. قد تحتوي جميع هذه الأنواع على الليستيريا، وهي بكتيريا يمكن أن تؤذي طفلك.
- الأطعمة النيئة أو غير المطهوة جيداً، مثل اللحوم والبيض. يمكن أن تكون جميعها مصدر بكتيريا ضارة بالجنين. عندما تطهين اللحم والبيض، احرصي على أن ينضجا جيداً.
- المأكولات البحرية غير المطهوة، مثل المحار أو السوشي غير المجمد قبل صنعه.
- تحتوي أسماك القرش، وأبو سيف، والمرلين أو الراموح على مستويات غير آمنة من الزئبق الطبيعي. كما تحتوي التونة على الزئبق، لذا لا تأكلي أكثر من أربع علب تونة متوسطة الحجم أو قطعتي تونة طازجة في الأسبوع الواحد.
- ابتعدي عن الكبدة ومشتقاتها، مثل نقانق الكبدة لاحتمال احتوائها على كميات كبيرة من ريتينول الفيتامين أ، والذي قد يضر الإكثار منه بتطور الجنين.
- يستحسن التقيد بما لا يتجاوز 200 ملغرام من الكافيين في اليوم. أي ما يعادل كوبان من القهوة السريعة، أو أربعة فناجين من الشاي، أو خمس علب من الكولا يومياً. يمكنك التحول نحو المشروبات الساخنة والكوكا كولا الخاليين من الكافيين بدلاً من ذلك.
هل يمكنني اتباع حمية غذائية؟
تعتبر الحميات الغذائية (الريجيم والدايت) خلال فترة الحمل مصدر خطر عليك وعلى تطور طفلك. تفتقر بعض الحميات إلى الحديد، وحمض الفوليك، وغيرهما الكثير من الفيتامينات والمعادن الهامة. تذكري دائماً أن زيادة الوزن من المؤشرات الإيجابية للحمل الصحي.
لذا، لو كنت تأكلين الأطعمة الطازجة والكاملة ويزداد وزنك، استرخي لأن شكلك سيزداد ضخامة!
إذا كنت من صاحبات الوزن الزائد، فيمكنك تحسين نظامك الغذائي بالابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكرياتوبممارسة التمارين الرياضية، لكن استشيري طبيبتك أولاً قبل إجراء أي تغييرات في طعامك أو نظام لياقتك البدنية.
ما هي الطريقة الصحية لاكتساب الوزن؟
يستحسن اكتساب الوزن بشكل تدريجي. قد يكون معدل زيادة وزنك أثناء الحمل ما بين 10 و12 كيلوغراماً.
ضعي في بالك أن زيادة الوزن تختلف بين النساء، ويرتبط معدل زيادة وزنك أثناء الحمل بعوامل عديدة. لذا، ركزي على ضرورة تناول الأغذية الصحية التي تحتوي على الكثير من الكاربوهيدرات والفواكه والخضار والبروتينات والحليب ومشتقاته والقليل فقط من الدهون والسكريات.
تساوي أهمية اكتساب الوزن أهمية معدله العام. قد يزداد وزنك قليلاً في المرحلة الأولى من الحمل. ويرتفع معدل الزيادة بشكل ثابت خلال المرحلة الثانية من الحمل، وقد تسجلين أعلى معدل في المرحلة الثالثة وهي أكثر الفترات التي ينمو فيها الجنين.
كم عدد الوجبات التي يجب أن أتناولها؟
حتى لو لم تشعري بالجوع، قد يكون طفلك جائعاً، لذا حاولي الأكل بشكل منتظم. تناولي ثلاث وجبات رئيسية تتخللها وجبتان إلى ثلاث وجبات صحية خفيفة. وإذا كان الغثيان الصباحي (أو طيلة اليوم)، أو عدم الرغبة في الطعام، أو حرقة فم المعدة، أو عسر الهضم يجعل من تناول الطعام مهمة روتينية مزعجة، فحاولي تناول وجبات صغيرة وكثيرة. قد تجدين أن الحل الأسهل في تناول خمس أو ست وجبات صغيرة بدل الوجبات الثلاث الرئيسة.
يساعد تناول الأطعمة الغنية بالألياف والمصنوعة من الحبوب الكاملة على الشعور بالشبع، وهي مغذية أكثر.
هل يمكنك تدليل نفسي والاستمتاع بالطعام والشراب في المناسبات؟
ليس عليك الاستغناء تماماً عن جميع الأطعمة المفضلة لديك لمجرد أنك حامل. لكن لا يجب أن تكون الوجبات السريعة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والأملاح والسكريات هي ركيزة نظامك الغذائي الأساسية.
وبما أنه ينصح بتناول الوجبات الخفيفة، فيمكنك تناول موزة كوجبة خفيفة بدلاً من رقائق البطاطس أو الشيبس أو الفاكهة المعلبة في عصير بدلاً من الآيس كريم. لا تشعري بالذنب لو ابتلعت حبة بسكويت في إحدى المناسبات. استمتعي بكل قضمة ولقمة!
انظري جدول الوجبات الأسبوعية في الحمل مرحلة بمرحلة لتسهيل تناولك الطعام الصحي.