تحية للأمهات اللاتي قررن الإعتماد على أنفسهن في تغذية أطفالهن الرضع،
قرارك صائب ونحن سنساعدك على إكتشاف الأطعمة المغذية التي يمكن أن تزيد من
كمية حليبك وتساعد على زيادة وزن طفلك.
الأطعمة التي تزيد إنتاج الحليب:
تحتاج أي أم حاضنة لتغذية كافية إذا كانت ترغب في أن يكون حليبها مغذيا
لطفلها الرضيع. بعض الأطعمة والمشروبات المعينة يمكن أن تساعد جسمك على
زيادة إنتاج الحليب.
* تأكدي من شرب كمية كافية من الماء. يتكون
حليب الثدي في الغالب من الماء، لذا من الصعب صنع حليب كافي إذا كانت الأم
تعاني من الجفاف. ولكن هذا لا يعني بأن تبالغي في شرب الماء، لأن ذلك يقلل
من إنتاج الحليب. يجب أن تشربي كمية كافية بحيث يكون لون البول أصفرا
شاحبا. البول الأصفر الداكن إشارة على الجفاف، والبول الشفاف جدا يعني
الافراط في شرب الماء. أيضا، الشفاه الجافة إشارة لضرورة شرب ماء أكثر.
* الشوفان المجروش إختيار لذيذ لزيادة إنتاج الحليب، يحتوي الشوفان على
الحديد الذي يمنع الاصابة بفقر الدم، وهو مرض يمكن أن يقلل من جودة الحليب.
كما يعوض الأم بالسعرات الحرارية المغذية التي تفقدها عن طريق الإرضاع.
* عصير الجزر الغني بالبيتاكاروتين، مناسب جدا للأم المرضعة.
* ومثل الجزر، هناك البنجر "الشمندر" وهما غنيان بالحديد، الذي يمكن أن يساعد في تخفيف فقر الدم وزيادة إنتاج الحليب.
* الخضار الورقية الداكنة والمغذية.
الأدوية والأطعمة التي يجب تجنبها:
*لدعم إنتاج الحليب، يجب أن تتجنب الأم الحاضنة بعض الأطعمة والأدوية التي
تعرف بقدرتها على إنقاص إنتاج الحليب. وفيما يلي بعض الأطعمة والأدوية
التي يجب تجنبها.
* الميرامية معروفة بانقاص إنتاج الحليب، حتى أقل كمية منها. يجب أن تتجنب الأم المرضعة هذه العشبة قدر الإمكان خلال فترة الرضاعة.
* النيكوتين يمكن أن يؤثر سلبيا على إنتاج الحليب، لذا يجب أن تقلع
الأمهات اللاتي يعانين أصلا من انخفاض مستوى الحليب عن التدخين خلال فترة
الرضاعة.
* الاستروجين يمكن أن يقلل من مستوى الحليب، لذا يجب التوقف
عن تناول حبوب تحديد النسل التي تحتوي على هذا الهورمون أيضا إذا كانت
الأم تعاني من مشكلة انخفاض مستوى الحليب.
* الأدوية المخففة للإحتقان
التي "تجفف المخاط "، يمكن أن تؤثر ايضا على إنتاج الحليب. يجب تجنب أي نوع
من الأدوية أثناء الرضاعة إذا أمكن. ...